2%

ذكر ابن عبد البرّ في كتاب «الدرر» في السير له أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرّ به يوم الفتح وهو عازم على الفتك به ، فقال له : ما كنت تحدّث به نفسك؟ قال : لا شيء ، كنت أذكر الله تعالى فضحك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقال : «أستغفر الله لك». ثم وضع يده على صدره ، قال : فكان فضالة يقول : والله ما رفع يده عن صدري حتى ما أجد على ظهر الأرض أحبّ إليّ منه. انتهى.

ولم يذكره في الاستيعاب ، وهو على شرطه.

وذكره عياض في الشفاء بنحوه ، وأنشد الفاكهي في أخبار مكة لفضالة هذا يوم فتح مكة شعرا أنشده لما كسرت الأصنام في فتح مكة ، وهو :

لو ما رأيت محمّدا وجنوده

في الفتح يوم تكسّر الأصنام

لرأيت نور الله أصبح بيّنا

والشّرك يغشى وجهه الإظلام (١)

[الكامل]

وذكر غيره بلفظ شهدت بدل رأيت الأولى ، وقبيله بدل وجنوده ، وساطعا بدل بيّنا ، والباقي سواء.

وذكر في ترجمة فضالة الليثي والد عبد الله أنه قيل فيه فضالة بن عمير بن الملوّح ، فهما عنده واحد. والظاهر خلاف ذلك.

وقال ابن أبي حاتم في فضالة والد عبد الله : أدرك الجاهلية ، روى عنه ابنه المذكور.

٧٠١٠ ـ فضالة بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية.

قال أبو جعفر الطّبريّ : شهد هو وأخوه سمّاك بن النعمان أحدا.

٧٠١١ ـ فضالة بن هلال (٢): المزني.

ذكره الدّار الدّارقطنيّ فيمن روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسمع منه ، قاله ابن عبد البر. وسيأتي ذكره في ترجمة يسار مولاه.

٧٠١٢ ـ فضالة بن هند الأسلمي (٣):

__________________

(١) ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (٤٢٣٣) ، وسيرة ابن هشام / ٢ / ٤١٧ ، مع خلاف يسير.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٨ ، أسد الغابة ت (٤٢٣٤) ، الاستيعاب ت (٢١٠٥).

(٣) أسد الغابة ت (٤٢٣٥) ، الاستيعاب ت (٢١٠٦) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٨.