٧١٣٨ ـ قطن بن حارثة العليمي (١): من بني عليم بن جناب بن كلب.
قال المرزباني في «معجم الشّعراء» : وفد مع قومه على النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم فأسلم ، وأنشد النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم من قوله :
رأيتك يا خير البريّة كلّها | نبتّ نضارا في الأرومة من كعب | |
أغرّ كأنّ البدر سنّة وجهه | إذا ما بدا للنّاس في حلل العصب | |
أقمت سبيل الحقّ بعد اعوجاجها | ورشت اليتامى في السّقاية والجدب |
[الطويل] قال : فروى أن النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم ردّ عليه خيرا ، وكتب له كتابا.
وقال هشام بن الكلبيّ : حدثني أبي عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص أن النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم كتب مع قطن بن حارثة كتابا.
وذكره ابن قتيبة في كتاب غريب الحديث من هذا الوجه ، وزاد فيه : شهد بذلك سعد بن عبادة ، وعبد الله بن أنيس ، وغيرهما.
وكتب ثابت بن قيس بن شمّاس.
قال أبو عمر : حديثه كثير الغريب من رواية ابن شهاب ، عن عروة ، قال : وابن سعد : يقول حارثة بن قطن ، يعني بدل قطن بن حارثة.
٧١٣٩ ـ قطن بن الحارث : بن حزن الهلالي ، أخو ميمونة زوج النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم .
تزوج العبّاس بن عبد المطلب ابنته الفرعة في عهد النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم ، فولدت له ابنه عبيد الله ، وله رؤية.
وقد تقدّم بيان ما أدرك من الحياة النبويّة في ترجمته ، وقد أسلم الحارث والد قطن ، فهذا مشعر بأن لقطن صحبة ، وكذا أخوه السائب كما تقدم في ترجمته.
٧١٤٠ ـ قطن بن عبد العزى الخزاعي :
وقع ذكره عند أحمد من مسند أبي هريرة في حديث فيه ذكر الدّجّال ، فقال في رواية
__________________
(١) أسد الغابة ت (٤٣١٣) ، الاستيعاب ت (٢١٩٣) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦ ، المصباح المضيء ١ / ٩٤.