ذكر سيف والطّبريّ أن سعد بن أبي وقّاص أمّره على رجاله بني نهد في فتح القادسية ، واستدركه ابن فتحون.
وقد تقدم مرارا أنهم كانوا لا يؤمّرون في الفتوح إلا الصّحابة.
٧١٧٣ ـ قيس بن الحسحاس (١):
ذكره البغويّ في الصحابة ، ونقل عن البخاري أنه ذكره فيهم ، قال : روى عن النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : ولم يذكره.
قلت : وقد تقدم حديثه في ترجمة أخيه عبد الله بن الخشخاش ، وأنه بمعجمات ، وذكره ابن شاهين بالمهملات ، وقال ابن حبّان : يقال (إن) (٢) له صحبة.
٧١٧٤ ز ـ قيس بن حصين : بن قيس بن عمرو الجعديّ المعروف بالنابغة. كذا نسبه ابن قانع ، وستأتي ترجمته في الكنى.
٧١٧٥ ـ قيس بن الحصين : بن يزيد بن شداد (٣) بن قنان ، ذي الغصّة ، المازني.
وفد على النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم ، قاله ابن إسحاق.
وقال ابن حبّان والدّار الدّارقطنيّ : له صحبة وهو من مذحج ، وأخرج ابن شاهين من طريق المدائني ، عن أبي معشر ، عن يزيد بن رومان ، ومسلمة بن علقمة ، عن خالد بن الحذاء ، عن أبي قلابة وعن أبي ريحانة وغيرهم ، قالوا : أسلم بنو الحارث فأوفدهم خالد بن الوليد ، ومنهم قيس بن الحصين ذي الغصة ، ويزيد بن عبد المدان ، وعبد الله بن عبد المدان ، وشدّاد بن عبد الله ، وعبد الله بن قراد ، ويزيد بن المحجل ، وعمرو بن عبد الله ، قال : وقال بعضهم : لما وفدوا وشهدوا شهادة الحقّ قال لهم النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم : ما الّذي تغلبون به الناس وتقهرونهم؟ قالوا : لم نقلّ فنذل ، ولم نكثر فنتحاسد ونتخاذل ، ونجتمع ولا نفترق ، ولا نبدأ بظلم أحد ، ونصبر عند البأس. فقال : صدقت.
وذكرها ابن إسحاق في (المغازي) بغير هذا السياق كما سيأتي في ترجمة يزيد بن عبد المدان.
__________________
(١) في أالخشخاش.
(٢) سقط في أ.
(٣) أسد الغابة ت (٤٣٤٠) ، الاستيعاب ت (٢١٥٢) ، الثقات ٣ / ٣٤١ ، الطبقات الكبرى ١ / ٢٦٨ ، ٣٣٩ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٩ ، الجرح والتعديل ٧ / ٩٥ ، المصباح المضيء ٢ / ٢٥٨ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٥١.