2%

قال ابن أبي خيثمة : واختلف أصحاب مجاهد ، فقال إبراهيم بن ميسرة ، فذكر ما تقدم. وقال إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن فائدة عن السائب وقال الأعمش : عنه ، عن عبد الله بن السائب ، قال : والصواب ما قال إبراهيم بن ميسرة.

وحكى ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه رواية إبراهيم بن ميسرة والأعمش ، قال : وقال سليمان عن مجاهد : كان السّائب بن أبي السائب. قال أبو حاتم : قيس بن السائب أظنّه أخا عبد الله بن السائب ، وعبد الله بن السائب كان في عهد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حدثا.

قلت : فما الصحيح في الشريك؟ قال : الشركة بابنه أشبه.

وأخرج ابن شاهين ، من طريق مسلم الأعور ، عن مجاهد ، عن قيس بن السائب ، قال : كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلي الفجر إذا يغشى السماء النور ، والظهر إذا زالت الشمس الحديث ، ومسلم ضعيف.

وقال عبيد الله بن أبي زياد ، عن مجاهد ، عن قيس بن السائب ، قال : كان أبواي يمخضان اللبن ، حتى إذا أدرك أفرغا منه في صحن ، فيقولان : اذهب بهذا إلى آلهتهم ، قال : فيأتي الكلب فيشرب اللبن ، ويأكل الزبد ، ثم يشعر برجله فيبول عليها.

أخرجه أبو سهل بن زياد القطّان في الجزء الرابع من فوائده.

وأخرج الطّبرانيّ ، من طريق يزيد بن عياض ، وهو واه ، عن عبد الملك بن عبيد ، عن مجاهد ـ أن قيس بن السائب كبّر حتى مرت به ستون على المائة وضعف ، فأطعم عنه.

وأخرج ابن سعد ، من طريق موسى بن أبي كثير ، عن مجاهد ، قال : هذه الآية نزلت في مولاي قيس بن السائب :( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ ) [البقرة : ١٨٤] وذكر المفيد بن النعمان الرافضيّ في مناقب عليّ أن قيس بن السائب المخزومي أحد الرجلين اللذين أجارتهما أمّ هانئ في فتح مكة.

٧١٩٢ ـ قيس بن سعد : بن عبادة بن دليم (١) الأنصاري الخزرجي.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٣٥٤) ، الاستيعاب ت (٢١٥٨) ، طبقات ابن سعد ٦ / ٥٢ ، طبقات خليفة ت ٦٠٣ ، ٩٧٣ ، ٢٥٥٦ ، ٢٧٢٢ ، المحبر ١٥٥ ، ١٨٤ ، ٢٣٣ ، ٢٩٢ ، ٣٠٥ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٤١ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٩٩ ، تاريخ الطبري ٤ / ٥٤٦ ، ٥ / ١٦٣ ، الجرح والتعديل ٧ / ٩٩ ، مروج الذهب ٢ / ٢٠٥ ، الولاة والقضاة ٢٠ ، جمهرة أنساب العرب ٣٦٥ ، تاريخ بغداد ١ / ١٧٧ ، الجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٤١٧ ، تاريخ ابن عساكر ١٤ / ٢٢٤ ، جامع الأصول ٩ / ١٠١ ، الكامل ٣ / ٢٢٦٨ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٢ / ٦١ ، تهذيب الكمال ١١٣٥ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٣١١ ، تذهيب التهذيب ٣ / ١٦٣ ب ،