2%

وروى عبد الرحمن عن أبيه وأخيه عبد الله ، وجابر (١) بن الأكوع ، وأبي قتادة ، وعائشة.

روى عنه أبو أمامة بن سهل ، وهو من أقرانه. وأسنّ منه ، والزهري ، وسعد بن إبراهيم ، وأبو عامر الخزّار (٢).

قال ابن سعد : كان ثقة. وهو أكثر حديثا من أخيه. قال الهيثم بن عدي وحليفة ، ويعقوب بن سفيان : مات في خلافة سليمان بن عبد الملك.

٦٢٤٧ ـ عبد الرحمن بن محيريز (٣): يأتي في القسم الأخير.

٦٢٤٨ ـ عبد الرحمن بن معاذ بن جبل الأنصاري (٤):

ذكره أبو عمر ، فقال : توفي مع أبيه ، وكان فاضلا.

وقال ابن أبي حاتم : يقال : إنه أدرك النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

وقال أبو حذيفة البخاريّ في «الفتوح» : شهد عبد الرحمن مع أبيه اليرموك ، ومات معه في طاعون عمواس.

وجاء من طرق عند أحمد وغيره ، عن أبي منيب وغيره أنّ الطاعون لما وقع بالشام خطب معاوية فقال : إنها رحمة ربكم ، ودعوة نبيكم ، وقبض الصالحين قبلكم ، اللهمّ أدخل على آل معاوية (٥) من هذه الرحمة ، ثم نزل فطعن ابنه عبد الرحمن فدخل عليه ، فقال له :( الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ) [البقرة ١٤٧] ، فقال معاذ :( سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ) [الصافات ١٠٢].

قال ابن الأثير : ذكر أبو عمر عن بعضهم ، قال : لم يكن لمعاذ ولد. وقد قال الزّبير : إنه كان آخر من بقي من بني أديّ بن سعد ، فلعل مراد من قال : لم يكن له ولد ـ أي لم يخلف ولدا ، لأن عبد الرحمن مات قبل أبيه ، ولا شك أن له صحبة ، لأنه كان كبيرا في عهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وهو من أهل المدينة.

__________________

(١) في أ : وجابر وسلمة.

(٢) في أ : الجزار.

(٣) أسد الغابة ت (٣٣٨٧) ، الاستيعاب ت (١٤٦٣).

(٤) أسد الغابة ت (٣٣٩٦) ، الاستيعاب ت (١٤٦٦) ، الثقات ٣ / ٢٥٢ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٦ ، المصباح المضيء ١ / ٣١٧ ، التاريخ الصغير ١ / ٧٣ ، التاريخ الكبير ٥ / ٢٤٤.

(٥) في أ : معاذ.