النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم : «هل عند قومك من منعة»؟ قال له قيس : نحن أمنع العرب ، وقد خلّفت في الحيّ فارسا مطاعا يكنى أبا يزيد ، واسمه قيس بن عمرو ، فاكتب إليه حتى أوافيك أنا وهو فذكر قصة طويلة.
وقد تقدم قيس بن مالك ، وهو في الظاهر جدّ هذا ، وفي ثبوت ذلك بعد ، والّذي يظهر أنه واحد اختلف في اسمه ونسبه ، وقد قيل : إن صاحب هذه القصة هو نمط بن قيس. وقيل مالك بن نمط. والله أعلم
٧٢٦١ ز ـ قيس بن هنّام : بنون ثقيلة.
ذكره العسكريّ في الصّحابة. وقيل : إنه المذكور في القسم الأخير. وأظنه غيره
٧٢٦٢ ـ قيس بن الهيثم السلمي (١): وقيل : السامي ، بالمهملة.
ذكره البخاريّ ، وقال : له صحبة.
روى عنه عطية الدعّاء ، وهو جدّ عبد القاهر بن السري ، وكذا قال ابن أبي حاتم. وقال ابن مندة : ذكره البخاري في الوحدان من الصحابة ، ولم يذكر له حديثا ، وقال أبو نعيم : ذكره أبو أحمد العسال في التابعين من أهل البصرة.
٧٢٦٣ ـ قيس بن أبي وديعة : بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سوادة بن مالك [بن غنّم بن مالك] (٢) بن النجار الأنصاري النجاري.
ويقال هو قيس بن وهرز الفارسيّ الأنباري ، حليف الأنصار ، ذكره الحاكم ، وأخرج عن محمد بن العباس الضبي ، عن محمد بن عبد الله القيسي ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عيسى بن قيس بن أبي وديعة إلى آخر النسب ، قال : وحدثنا محمد بن العباس ، قال : سمعت أبا إسحاق أحمد بن محمد يقول : سمعت أحمد بن محمد بن داود بن مقرن بن قيس بن أبي وديعة يقول : سمعت أبي وعمّي يحدّثان عن جدّي ، أخبرني أبي ، عن أبيه قيس بن أبي وديعة ـ أنه قدم مع العاقب من نجران في الوفد ، فدعاهم إلى الإسلام فلم يسلم العاقب ، ورجع ، فأما قيس بن أبي وديعة فمرض فأقام بالمدينة نازلا على سعد بن عبادة ، فعرض عليه الإسلام فأسلم ، ورجع إلى حضر موت ، وشهد قتال الأسود العنسيّ ، ثم انصرف إلى المدينة بعد موت النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعداده في الأحرار الذين قاتلوا الحبشة مع سيف بن ذي يزن ، وكان اسم والده وهرز وأبو وديعة كنيته ، قال : وقدم خراسان مع
__________________
(١) أسد الغابة ت (٤٤١١) ، الاستيعاب ت (٢١٨٢).
(٢) سقط في أ.