2%

قال الدّار الدّارقطنيّ : قيل فيه : عن قابوس عن أبيه. وقيل : عن قابوس ـ رفعه. ليس فيه عن أبيه. والمسند أصحّ.

٧٣٤٠ ـ قارب التميمي : صوابه الثقفي.

وقد تقدم أنه اختلف في اسمه ، فقيل : قارب ، وقيل مارب. قال أبو موسى : إن كان هو الأول فقد تصحّفت نسبته ، وإلا فيستدرك.

قلت : هو الثقفي ، فالحديث حديثه ، فلا يستدرك.

٧٣٤١ ز ـ القاسم : بن صفوان الزّهري.

تابعي أرسل حديثا ، وإنما هو عنده عن أبيه كما تقدم في ترجمته في حرف الصاد.

٧٣٤٢ ـ القاسم ، أبو عبد الرحمن الشامي (١): مولى معاوية.

ذكره عبدان المروزي في الصحابة ، وأورد من طريق يزيد بن أبي حبيب ، عن داود بن الحصين ، عن عبد الرحمن بن ثابت ، عن القاسم مولى معاوية ـ أنه ضرب رجلا يوم أحد. فقال : خذها وأنا الغلام الفارسيّ. فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «ما منعك أن تقول الأنصاريّ ، وأنت منهم؟ فإنّ مولى القوم منهم».

قال ابن الأثير : كذا ذكره أبو موسى. وظاهره أنه القاسم الشّامي التابعي المعروف ، وأظنّ الصواب مولى معاوية بن مالك بن عوف ، بطن من الأنصار ، لا معاوية بن أبي سفيان.

قلت : أراد ابن الأثير أن يصحح الرواية ، ويثبت أن القاسم صحابي وافق اسمه واسم مولاه اسم التابعي واسم مولاه ، وليس كما ظن ، وإنما علة الخبر أنّ صحابيّه سقط ، فكأنه من رواية القاسم الشامي التابعي عن عتبة الفارسيّ ، إن كان الراويّ ضبط اسم التابعي ، وإلا فقد مر في حرف العين من رواية ابن إسحاق.

وروى عن داود بن الحصين ، عن عبد الرحمن بن عقبة مولى الأنصار ، عن أبيه ، قال : شهدت أحدا مع مولاي ، فضربت رجلا الحديث.

وتابعه جرير بن حازم عن داود ، وفيه اختلاف آخر على داود. والقاسم الشامي يكنى أبا عبد الرحمن ، فلعله انقلب على الراويّ. وفي الجملة فالراجح أن عقبة هو صحابي هذا الحديث ، وأما القاسم فلا. والله أعلم.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٥٣).