قال البخاريّ : له صحبة ، وأورد هو والطيالسي وسمّويه في فوائده ، من طريق معاوية بن قرة ، عن كهمس الهلالي ، قال : أسلمت فأتيت النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم فأخبرته بإسلامي ، ومكثت حولا ثم جئته وقد ضمرت ونحل جسمي ، فخفض فيّ الطرف ثم رفعه ، فقلت : ما أفطرت بعدك. فقال : «ومن أمرك أن تعذّب نفسك؟ صم شهر الصّبر (١) ومن كلّ شهر يوما ...» الحديث. طوّله الطيالسي ، أخرجه ابن قانع من طريقه ، وسيأتي في ترجمة أبي سلمة في الكنى.
٧٤٨٢ ـ كهيل الأزدي (٢):
وكانت له صحبة ، قال : أصيب الناس يوم أحد ، وكثرت فيهم الجراحات ، فأتى رجل النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم فأخبره ، فقال : انطلق فقم على الطريق فلا يمرّ (٣) بك جريج إلا قلت بسم الله ثم تفلت في جرحه الحديث. أخرجه الحسن بن سفيان في مسندة من رواية علقمة بن عبد الله ، عن القاسم بن محمد ، عنه.
الكاف بعدها الواو
٧٤٨٣ ـ كور بن علقمة : تقدم (٤) في كرز ، بالراء.
٧٤٨٤ ـ كوكب : رجل من الأنصار ينسب إليه حشّ كوكب الّذي دفن فيه عثمان.
استدركه الذّهبيّ في «التجريد» ، ولم يذكر ما يدلّ على صحبته.
الكاف بعدها الياء
٧٤٨٥ ـ كيسان بن جرير : مولى خالد بن عبد الله بن أسيد الأموي.
روى عن النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم في الصلاة في الثوب الواحد. روى عنه ابنه عبد الرحمن أخرجه ابن ماجة بسند حسن.
وقال ابن مندة : كيسان بن عبد الله ، ويقال ابن بشر ، عداده في أهل الحجاز روى عنه ابناه : عبد الرحمن ، ونافع ، هكذا خلطه ابن مندة بكيسان بن عبد الله بن طارق ، وغاير بينهما
__________________
الجرح والتعديل ٧ / ١٧٠ ، تذكرة الحفاظ ١ / ١٧٤ ، الطبقات ٥٦ ، ١٨٤ ، التاريخ الكبير ٧ / ٢٣٨.
(١) هو شهر رمضان ، وأصل الصبر الحبس ، فسمى الصوم صبرا لما فيه حبس النفس عن الطعام والشراب والنكاح. النهاية ٣ / ٧.
(٢) أسد الغابة ت (٤٥٠٩) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٦.
(٣) في أيمرّن.
(٤) أسد الغابة ت (٤٥١٠).