وذكر خليفة أن معاوية أمّره على مكة ، فكان إذا توجّه إلى الطائف استخلف طارق بن المرقع.
وروى النّسائيّ من طريق عطاء ، عن يعلى بن أمية ، قال : قدمت الطائف ، فدخلت على عنبسة بن أبي سفيان وهو في الموت ، فقال : حدثتني أم حبيبة فذكر حديث : «من صلّى في يوم اثنتي عشرة ركعة».
ورويناه في «الكنجروديات» من طريق عمرو بن أوس ، قال : دخلت على عنبسة وهو في الموت ، فحدثني عن أخته أم حبيبة عن النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : «من صلّى في النّهار اثنتي عشرة ركعة دخل الجنّة» ، قال : فما تركتهن منذ سمعته من أمّ حبيبة.
العين بعدها الواو
٦٢٩٠ ـ عون بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي : ابن عم النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأحد الإخوة.
تقدّم ذكره ، وذكره ابن عبد البرّ في ترجمة أخيه تمام.
٦٢٩١ ـ عون بن عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي :
مات أبوه بعد وقعة بدر ، وكانت في رمضان من السنة الثانية ، فكأنه مات صغيرا ، فقد قال البلاذري وغيره : انقرض عقب عبيدة بن الحارث.
العين بعدها الياء
٦٢٩٢ ز ـ عياض بن عدي بن الخيار القرشيّ النوفلي : أخو عبيد الله بالتصغير.
مات أبوه قبل فتح مكة ، فهو من أهل هذا القسم ، وله ولد اسمه عدي له ذكر. وقتل الحرورية له ولدا بعد سنة ستين من الهجرة. ذكره الزبير بن بكّار.
القسم الثالث
فيمن أدرك النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يره
العين بعدها الألف
٦٢٩٣ ز ـ عارض الجشمي (١):
ذكر له الزّبير بن بكّار في «الموفقيات» قصة تدلّ على أنه من أهل هذا القسم ، فأخرج
__________________
(١) في أ : الخيثمي.