2%

ووالله ما أسقي البلاد لحبّها

ولكنّما أسقي الحبيب المودّعا

[الطويل]

الميم بعدها الثاء

٧٧٣٤ ـ مثعب (١): غير منسوب.

ذكره مطيّن في الوحدان من الصحابة ، وأخرج من طريق أشعث بن أبي الشّعثاء ، عن مثعب ، قال : كنت أغزو مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيصوم بعضهم ويفطر بعضهم ، لا يعيب المفطر على الصائم ولا الصائم على المفطر.

كذا أخرجه الطّبرانيّ ، وأبو نعيم ، وعليّ بن سعيد العسكريّ ، ويحيى بن يونس الشيرازي ، وابن السكن في الصحابة ، وقال : لم أقف له على نسب ولا قبيلة.

وقال أبو عمر [مثعب السلمي ، ويقال المحاربي. وقد قال أبو حاتم الرازيّ : إن حمزة بن عمرو الأسلمي كان يلقّب مثعبا] (٢) وكان اسمه مثعبا فسمّاه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مثعبا ، فيحتمل أن يكون هو ، ويكون قول أبي عمر : إنه سلمي تحريفا (٣) من الأسلمي ، ويؤيد أنه هو أنّ أول الحديث عند الطبراني : كان غزو فلم يكن أحد من الصحابة إلا وله راحلة يعتقب عليها غيره (٤) ، فكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ينزل ثم يقول لي : «اركب» فأقول : إن بي قوة ، حتى يفعل ذلك مرتين أو ثلاثا فيقول : «ما أنت إلّا مثعب ، فإن كان لمن أحبّ أسمائي إليّ وكذلك (٥) أورد هذه الزيادة ابن السكن. والله أعلم.

٧٧٣٥ ـ المثلّم بن حذافة : بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عديّ بن كعب القرشي العدوي.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» وقال : مخضرم. ومقتضى ذلك أن تكون له صحبة ، لأنه لم يبق بمكة في آخر العهد النبوي قرشي إلا أسلم.

وذكر له قصة مع أبيّ بن خلف.

٧٧٣٦ ـ المثنى بن حارثة (٦) بن سلمة بن ضمضم بن سعد بن مرّة بن ذهل بن شيبان الرّبعي الشيبانيّ.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٦٦٧) ، الثقات ٣ / ٣٨٩ ، الاستبصار ٤٤ ، الأعلام ٥ / ٢٧٦ ، الطبقات الكبرى ٧ / ٢٣٩ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٥٠ ، الاستيعاب ت (٢٥٤٢).

(٢) سقط في أ.

(٣) في أ : غريب.

(٤) في أ : غيري.

(٥) في أ : كذا.

(٦) أسد الغابة ت (٤٦٦٨) ، الاستيعاب ت (٢٥٤٣) ، الثقات ٣ / ٣٨٩ ، الاستبصار ٤٤ ، الأعلام ٥ / ٢٧٦ ، الطبقات الكبرى ٧ / ٢٣٩ ، ٣٩٧ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٥٠.