2%

قلت : وهذا غير الّذي قبله : لأن ذاك قتل بأحد ، وقاتله الحارث بن سويد كما ترى ، ولم يستدركه أبو موسى ، وهو على شرطه ، أظنه الّذي قبله.

٧٧٤٤ ـ مجذي (١)الضمريّ.

ذكره ابن السّكن وغيره ، وقال ابن حبّان : يقال إن له صحبة.

وقال أبو عمر : حديثه عند محمد بن سليمان بن (٢) مسمول عن الفرج بن عطاء بن مجذى ، عن أبيه ، عن جده.

قلت : فصحّف اسمين ، وإنما (هو) (٣) أبو المفرج بلفظ الكنية وزيادة ميم في أوله مع التشديد ، وأبوه عطي ، بصيغة التصغير ، كذلك أخرجه البخاري في «التاريخ» ، وابن أبي عاصم ، وابن السكن (٤) وغيرهم.

قال ابن فتحون : عرضته على الحافظ أبي علي فاستحسنه وصوّبه ونبّه عليه في كتابه. ولفظ حديثه : غزونا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فكان يعطي الرجل البكر والبكرين ، فجاءت عجوز من قريش شمطاء حدباء تدبّ من الكبر يمس ذنبها رأسها. فسألته فأعطاها ثلاثين بكرة.

وأخرج ابن مندة ، من طريق محمد بن سليمان بن مسمول بهذا السند حديثا آخر ، ومتنه : غزونا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بني المصطلق ، فأصبنا سبايا ، فسألنا عن العزل ، فقال : «إن شئتم ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلّا وهي كائنة». ومحمد بن سليمان ضعيف. وذكر ابن قانع أن اسمه مجيد بالجيم مصغّرا.

٧٧٤٥ ـ مجذي بن قيس (٥): الأشعري ، أخو أبي موسى.

ذكره ابن فتحون في «الذيل» ، وعزاه لمغازي الأموي أنه ذكر فيها عن ابن إسحاق أنه ممن قدم مع أبي موسى ، والّذي أورده ابن مندة عن مغازي الأموي محمد بن قيس ، كما سيأتي في ترجمة أبي بردة بن قيس الأشعري ـ أنّ أبا موسى خرج معه أخواه : أبو بردة ، وأبو رهم ، فإن كان مجذي محفوظا احتمل أن يكون اسم أبي رهم. وسيأتي مزيد لذلك في

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٦٧٥) ، الاستيعاب ت (٢٥٤٧) ، الثقات ٣ / ٣٩١ ، الأعلام ٥ / ٢٧٩ ، المنمق ٤٥٨ ، الطبقات الكبرى ٢ / ٤٣ ، عنوان النجابة ١٥٥ ، أصحاب بدر ١٨٩ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٥١.

(٢) في أ : سلمى.

(٣) سقط في أ.

(٤) في أ : قال ابن فتحون وغيرهم.

(٥) أسد الغابة ت (٤٦٧٦) ، الاستيعاب ت (٢٥٤٨).