٦٤٢٤ ـ عتبة بن ربيعة بن بهز : حليف بني عصمة.
شهد اليرموك أميرا ، قاله سيف في «الفتوح» ، قال : وأمّره خالد بن الوليد على بعض الكراديس.
وقال ابن عساكر : أدرك النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولا أعرف له رواية ، استدركه ابن فتحون.
٦٤٢٥ ـ عتبة بن الوغل التغلبي :
له إدراك ، وله مع عثمان خبر في عزل سعيد بن العاص ، وولاية الأشعري ، وله قصص مع عليّ. ويقال : إنه القائل في يوم صفّين :
لمن راية سوداء يخفق ظلّها | إذا ما قيل قدّمها حصين تقدّما |
[الطويل]
٦٤٢٦ ز ـ عتريس بن عرقوب (١): قال ابن مندة : ذكر فيمن أدرك النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم ، روى عنه طارق بن شهاب. ولا يصح له صحبة.
٦٤٢٧ ز ـ عتيبة : بمثناة وموحدة مصغر ، [ابن عتيبة] بن مرداس التميمي بن الحارث بن مدرك الدّهماني.
ذكره أبو القاسم الحسن بن بشر الآمديّ وأنه شهد حنينا مع المشركين ، وأنشد له شعرا يمدح مالك بن عوف رأس القوم في تلك الوقعة ، وفي أثناء ذلك الشعر ما يدلّ على أنه أسلّم بعد ذلك ، ولم أقف على خبر صحيح بأنه صحابي ، فذكرته في هذا القسم ونبهت عليه في الأول ، من قصيدته المذكورة ما نقلته من خط الحافظ أبي بكر الخطيب :
واذكر مسيرهم للنّاس إذ جمعوا | ومالك حوله الرّايات تختفق | |
ومالك ملك ما فوقه أحد | وافى حنينا عليه التّاج يأتلق | |
في كلّ جأواء جمهور مسوّمة | يعشى إذا هي سارت دونها الحدق | |
وقيس عيلان طرّا تحت رايته | إن سار ساروا وإن لاقى بهم صدقوا | |
فضاربوا النّاس حتّى لم يروا أحدا | حول النّبيّ إلى أنّ جنّه الغسق | |
ثمة نزل جبريل بنصرهم | من السّماء فمهزوم ومعتنق | |
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٥٦٤).