2%

منّا ولو غير جبريل يقاتلنا

لمنّعتنا إذن أسيافنا العتق

وفاتنا عمر الفاروق إذ هزموا

بطعنة بلّ منها سرجه العلق

[البسيط]

قال أبو الفرج الأصبهانيّ : شاعر مقل مخضرم ، أدرك الجاهلية والإسلام ، وكان هجّاء ، وأنشد له شعرا رثى به قومه.

٦٤٢٨ ز ـ عتيبة بن النّهّاس : بنون ومهملة ، العجليّ ، واسم النهاس عبدل ، بن حنظلة بن يام ، بتحتانية ، ابن الحارث.

كان من كبار العجليين (١). له إدراك ومشاهد في خلافة أبي بكررضي‌الله‌عنه .

قال ابن ماكولا : كان شريفا ، وكان مع خالد بن الوليد باليمامة ، واستعمله على اللهازم ، حين سار إلى فاطمة. وكذا ذكره سيف في الفتوح ، وقال : من الكماة الشجعان.

وذكره الطّبري أيضا ، وأن العلاء بن الحضرميّ أرسل إليه في أمر الردّة ، وأخوه عتّاب كان شريفا ، وابنه المغيرة بن عتبة كان قاضي الكوفة. استدركه ابن فتحون ، تردّد هل هو كذا أو بالتحتانية والنون ، والأول أصوب.

العين بعدها الثاء

٦٤٢٩ ـ عثعث بن عمرو الكندي : ممن ثبت على إسلامه في زمن الردّة. ذكره وثيمة عن ابن إسحاق. وأنشد له في ذلك يخاطب الأشعث :

إن تمس كندة ناكثين عهودهم

فالله يعلم أنّني لم أنكث

لا تبغ إلّا الدّين دينا واحدا

خذها ولا تردد نصيحة عثعث

[الكامل]

واستدركه ابن فتحون.

العين بعدها الجيم والدال

٦٤٣٠ ز ـ العجاج الراجز (٢): يقال : له إدراك. وقد تقدّم فيمن اسمه عبد الله.

__________________

(١) في ط : البجلين.

(٢) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧ / ٣٩٧ ، الشعر والشعراء ٤٩٣ ، شرح شواهد المغني ١٨ ، الموشح ٢١٥ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٤٢٣.