4%

ذكره الدّولابيّ في «الكنى». والصواب قيس بن السائب ، كما تقدم في القاف من الأسماء.

١٠٤٤٥ ـ أبو قيس : ذكر ابن مندة ، فقال : روى عمرو بن قيس ، عن أبيه ، عن جده ـ أنه سمع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ما من خطوة أحبّ إلى الله من خطوة إلى صلاة» (١).

قال ابن مندة : وهو بشير بن عمر.

قلت : له رؤية ولا صحبة له.

حرف الكاف

القسم الأول

١٠٤٤٦ ـ أبو كاهل الأحمسي (٢) : اسمه قيس بن عائذ. وقيل عبد الله بن مالك.

روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . روى حديثه إسماعيل بن أبي خالد ، عن أخيه ، عنه ، قال : رأيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم يخطب الناس يوم عيد على ناقة وحبشيّ يمسك بخطامها الحديث.

وجاء هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن عائذ بلا واسطة. وقال البغوي : لا أعلم له غيره. وفي كنى الدولابي من وجه آخر : عن إسماعيل ، قال : رأيت أبا كاهل ، وكان إمامنا ، وهلك أيام المختار. وفي رواية البخاري : قال إسماعيل : وكان أبو كاهل إمام الحيّ.

١٠٤٤٧ ـ أبو كاهل ، آخر ، غير منسوب.

ذكره ابن السّكن في الصحابة. وقال : هو غير الأحمسي ، وكذا فرّق بينهما أبو أحمد الحاكم وغيره ، وقال : لا يروى حديثه من وجه يعتمد.

قال أبو عمر : ذكر له حديث طويل منكر ، فلم أذكره ، وقد ساقه أبو أحمد والعقيلي في الضعفاء ، وابن السكن ، كلّهم من طريق الفضل بن عطاء ، عن الفضل بن شعيب ، عن أبي منظور ، عن أبي معاذ ، عن أبي كاهل ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اعلم يا أبا كاهل أنّه من ستر عورته من الله سرّا وعلانية كان حقّا على الله أن يستر عورته يوم القيامة».

__________________

(١) أخرجه أبو داود في السنن ١ / ٢٠٤ عن البراء بن عازب الحديث كتاب الصلاة باب في الصلاة تقام ولم يأت الامام ينتظرونه قعودا حديث رقم ٥٤٣ ، والبيهقي في السنن الكبرى ٢ / ٢٠.

(٢) أسد الغابة ت ٦١٩٣ ، الاستيعاب ت ٣١٨٣.