2%

[و]قال : (ولم يولد بالبيت الحرام قبله أحد سواه ، وهي فضيلة خصّه الله تعالى بها ؛ إجلالاً له ، وإعلاءً لمرتبته ، وإظهاراً لمكرمته (١) (٢) .

[أحوال والديه عليه وعليهما‌السلام ]

مات أبوه أبو طالب لأربع بقين من رجب السنة العاشرة من البعثة ، وأيو طالب اسمه (عبد مناف) ، كما في رواية الصدوق في معاني الأخبار)(٣) .

وقيل : اسمه عمران ، كما في بعض زيارات النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله المرويّة في (البحار) بعد قول الزائر : (السلام على اُمَّك آمنة بنت وهب ، السلام على عمّك عمران أبي طالب )(١) .

والأوّل أصح.

واُمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، مربّية رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأوّل من هاجرت مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله من النساء من مكّة إلى المدينة تمشي على قدميها. وهي التي بشّرت زوجها أبا طالب برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال لها أبو طالب : (يكون

__________________

(١) في المصدر : (لمكرمته).

(٢) الفصول المهمة ١ : ١٧٢ ، وما بين المعقوفين زيادة منا لإتمام المعنی.

(٣) معاني الأخبار : ١٢١ ، وقد كتب في إيمان أبي طالبعليه‌السلام وسيرته عدّة من علمائنا الأعلام وقد استوفوا فيما كتبوا أقوال العامة والخاصة وأشهرها كتاب (الحجّة على الذاهب في إيمان أبي طالب) للسيّد فخار بن معد الموسوي المتوفّی ٦٣۰ هـ ، فليراجع.

(٤) بحار الأنوار ۹٧ : ١۸۹.