10%

ولادة السَيّدَة أمّ كُلثُوم

استقبل بيت السيدة فاطمة الزهراء وعليعليهما‌السلام بنتهما الثانية وطفلهما الرابع بما استقبل به مَن سبقها من الأطفال من الفرح والسرور.

وقد شاركت السيدة أُمّ كلثوم أختها زينب في النسب الشريف والتربية الممتازة والأحداث كلّها، وإن اختلفت عنها في بعض جوانب حياتها.

وهي أيضاً من الذين شملهم ظلم التاريخ، كما شملتها المآسي والآلام التي لا يتحمّلها أقوياء الرجال.

ولعلّنا نتطرّق إلى نبذة من جوانب حياتها أثناء التحدّث عن شقيقتها زينب الكبرى، ونؤدّي بعض ما يتطلّبه البحث والتحقيق إن شاء الله.