3%

فاطمة الزهراءعليها‌السلام في آية القربى

وهي في قوله تعالى:( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ) (1) .

هذه الآية كما تراها خطاب من الله العظيم إلى نبيه الكريم( قُل ) يا محمد لأمتك:( لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ) على أداء الرسالة( أَجْرًا ) شيئاً من الأجر( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) أي إلاَّ أن تودّوا قرابتي.

وقد اتفقت كلمات أئمّة أهل البيتعليهم‌السلام وكلمات أتباعهم أنّ المقصود من القربى هم أقرباء النبي، وهناك أحاديث متواترة مشهورة في كتب الشيعة والسُنّة حول تعيين القربى بأفرادهم وأسمائهم، ومن جملة الأحاديث التي ذكرها علماءُ السنّة في صحاحهم وتفاسيرهم هذا الحديث:

لمّا نزلت هذه الآية قالوا: يا رسول الله مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟

قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : علي وفاطمة وابناهما... الخ.

ذكر هذا الحديث طائفة من علمائهم، منهم:

1 - ابن الحجر في الصواعق المحرقة له.

2 - الثعلبي في تفسيره.

3 - السيوطي في الدر المنثور.

4 - أبو نعيم في حلية الأولياء.

____________________

(1) الشورى: 22.