حديث اللَّوح
12 - في (الكافي) بسنده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله [ الصادق ]عليهالسلام قال:
(قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري: إنّ لي إليك حاجة، فمتى يخفُّ عليك أن أخلو بك فأسألك عنها؟ فقال له جابر: أيّ الأوقات أحببتَه.
فخلا به في بعض الأيام، فقال له: يا جابر، أخبرني عن اللّوح الذي رأيته في يد أُمّي فاطمةعليهاالسلام بنت رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم وما أخبرتك به أُمّي أنّه في ذلك اللَّوح مكتوب؟
فقال جابر: أشهد بالله أنّي دخلتُ على أُمّك فاطمةعليهاالسلام في حياة رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم فهنئتُها بولادة الحسين، ورأيت في يديها لوحاً أخضر ظننتُ أنّه من زمرّد، ورأيتُ فيه كتاباً أبيض، شبه لون الشمس؛ فقلت لها: بأبي أنتِ وأُمّي يا بنت رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم ما هذا اللوح؟
فقالت: هذا لوحٌ أهداه الله إلى رسولهصلىاللهعليهوآلهوسلم فيه اسم أبي واسم بَعلي، واسم ابنيّ، واسم الأوصياء من وُلدي، وأعطانيه أبي ليبشّرني بذلك.
قال جابر: فأعطتنيه أمُُّك فاطمةعليهاالسلام فقرأته واستنسختُه.