اللّهمّ كافِ عنّي والديَّ - وكلّ مَن له نعمةٌ عليّ - خير مكافاة.
اللّهمّ فرِّغني لما خلقتني له، ولا تشغلني بما تكفّلتَ لي به، ولا تعذِّبني وأنا أستغفرك، ولا تَحرمني وانا أسالك.
اللّهمّ ذلِّل نفسي في نفسي، وعظِّم شأنك في نفسي، وألهِمني طاعتك، والعملَ بما يُرضيك، والتجنُّب عمّا يُسخطك، يا أرحم الراحمين) (1).
دخل النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم على فاطمة الزهراءعليهاالسلام فوجَدَ الحسنَعليهالسلام موعوكاً(2) ، فشقَّ ذلك على النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم فنزل جبرئيلعليهالسلام فقال: يا محمّد! ألا أعلِّمك معاذةً تدعو بها فينجلي عنه [ الحسن ] ما يجده؟
قال [ النبي ]: بلى.
قال: قل:
(اللّهمّ لا إله إلاّ أنتَ العليُّ العظيم، ذو السلطان القديم، والمنِّ العظيم، والوجه الكريم، لا إله إلاّ أنت العلي العظيم، وليّ الكلمات التامّات والدعوات المستجابات، حُلَّ ما أصبح بفُلان).
فدعا النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثم وضع يده على جبهته [ الحسن ] فإذا هو - بعون الله - قد أفاق(3) .
____________________
(1) مهج الدعوات: 141.
(2) موعوكاً: مريضاً.
(3) مهج الدعوات: 141.