مطابقة كلمات الرسول مع القرآن
قالت: (سبحان الله) في مقام التعجّب، استعظاماً لهذا الافتراء على رسول اللهصلىاللهعليهوآله الصادق المصدّق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحىصلىاللهعليهوآلهوسلم .
(ما كان رسول للهصلىاللهعليهوآله عن كتاب الله صادفاً) ما كان الرسول معرضاً عن كتاب الله المجيد.
(ولا لأحكامه مخالفاً) بأن يقول شيئاً يخالف القرآن، وحديث: (نحن معاشر الأنبياء لا نورِّث...) مخالف للآيات التي تصرّح بوراثة الأنبياء، وإنّهم يرثون ويورّثون.
حاشا نبي الله أن يخالف كلام الله (بل كان يتبع أثره) يسير مع القرآن وعلى ضوء القرآن وتحت ظلاله.
(ويقفو سوره) أي سور القرآن، ويتبعها سورة بعد سورة، فكيف يقول شيئاً يخالف كلام الله، ويناقض أحكام الله؟
(أفتجمعون إلى الغدر اعتلالاً عليه بالزور) تقول السيدة فاطمةعليهاالسلام قد جمعتم بين جريمتين: جريمة الغدر وهي غصب فدك، وجريمة الكذب على رسول اللهصلىاللهعليهوآله أي هل تضيفون إلى الغدر اعتذاركم على العذر بالكذب، وهذا كمن يقتل إنساناً ظلماً ثم يعتذر من عمله بأنّ المقتول كان سارقاً، فهو قد جمع بين جريمة القتل وجريمة الكذب والافتراء.