وفي الدر النظيم للشيخ جمال الدين الشامي قال - بعد خطبة فاطمةعليهاالسلام في المسجد وكلام أبي بكر -: فقالت أم سلمةرضياللهعنها حين سمعت ما جرى لفاطمةعليهاالسلام :
ألِمثل فاطمة بنت رسول اللهصلىاللهعليهوآله يُقال هذا القول؟
هي والله الحوراء بين الإنس، والنَفَس للنفس، رُبّيت في حجور الأتقياء، وتناولتها أيدي الملائكة، ونمت في حجور الطاهرات، ونشأت خير نشأة، وربيت خير مربى، أتزعمون أنّ رسول الله حرّم عليها ميراثه ولم يُعلمها، وقد قال الله تعالى:( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) أفأنذرها وخالفت متطلبه؟
وهي خيرَة النسوان وأُمّ سادة الشبّان، وعديلة مريم، تمّت بأبيها رسالات ربّه، فو الله لقد كان يشفق عليها من الحرّ والقرّ، ويوسدها يمينه ويلحفها بشماله.
رويداً ورسول اللهصلىاللهعليهوآله بمرأى منكم، وعلى الله تردون واهاً لكم، فسوف تعلمون.
قال: فَحُرمت عطاءها تلك السنة!.