رُوي عن الإمام الصادقعليهالسلام أنّه قال: تدري أيّ شيء تفسير فاطمة؟
قلت: اخبرني يا سيّدي؟
قال: فُطمت من الشر.
ثم قال: لو لا أنّ أمير المؤمنين تزوَّجها، لما كان لها كفؤ إلى يوم القيامة على وجه الأرض، آدم فمن دونه(1) .
وقد روى هذا الحديث جماعة من علماء العامَّة منهم: ابن شيرويه الديلمي عن أم سلمة قالت: قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : (لو لم يخلق الله عليّاً لما كان لفاطمة كفؤ).
ورواه الخوارزمي الحنفي في مقتل الحسينعليهالسلام ص 65، والترمذي في المناقب، والمناوي الشافعي في كنوز الحقائق، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودَّة عن أم سلمة وعن العباس عمّ رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم .
روي عن الإمام الصادقعليهالسلام أنّه قال:... وإنّما سُمّيت فاطمة لأنّ الخَلق فُطموا عن معرفتها(2) .
روي عن الإمام الباقرعليهالسلام قال: لما وُلدت فاطمةعليهاالسلام أوحى الله (عزّ وجلّ) إلى مَلك، فأنطق به لسان محمدصلىاللهعليهوآلهوسلم فسمّاها فاطمة.
____________________
(1) بحار الأنوار ج 43 ص 16.
(2) بحار الأنوار ج 43 ص 65.