4%

٢ – فصل: فأما الكلام في ولادة صاحب الزمان وصحتها فأشياء إعتبارية وأشياء إخبارية

فأما الاعتبارية فهو أنه إذا ثبت إمامته بما دللنا عليه من الاقسام، وإفساد كل قسم منها إلا القول بإمامته ثبت(١) إمامته وعلمنا بذلك صحة ولادته إن لم يرد(٢) فيه خبر أصلا.

وأيضا ما دللنا عليه من أن الائمة اثنا عشر يدل على صحة ولادته، لان العدد لا يكون إلا لموجود.

وما دللنا على أن صاحب الامر لابد له من غيبتين يؤكد ذلك، لان كل ذلك مبني على صحة ولادته.

وأما تصحيح ولادته من جهة الاخبار فسنذكر في هذا الكتاب طرفا مما روي فيه جملة وتفصيلا، ونذكر بعد ذلك جملة من أخبار من شاهده ورآه لان استيفاء ما روي في هذا المعنى يطول به الكتاب.

١٩٥ - أخبرنا جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، قال: حدثني محمد بن علي، عن حنظلة بن زكريا، عن

______________________

(١) في نسخ " أ، ف، م " ثبتت.

(٢) في نسخ " أ، ف، م " لم يرو.

(*)