قال:إنّما سميّت ( قم ) لأنّ أهلها يجتمعون مع قائم آل محمد (صلوات الله عليه)، ويقومون معه، ويستقيمون عليه، وينصرونه » (١) .
وأما الرواية الثالثة فهي:
عن أبي مقاتل الديلمي نقيب الري.
قال: سمعت أبا الحسن علي بن محمدعليهالسلام يقول:
« إنّما سميت قم به لأنّه لمّا وصلت السفينة إليها في طوفان نوح عليهالسلام قامت » (٢) .
(٢ / ب) في فضل ( قم ) وأهلها:
إضافة إلى ما مرّ من الروايات، هناك روايات أخرى في فضل ( قم ) وأهلها، نقلت عن أهل بيت العصمة والطهارة، وإليكم باقة منها: -
عن الإمام الصادق جعفر بن محمدعليهماالسلام قال:
« إنّ لعَلى ( قم ) ملَكاً يرفرف عليها بجناحيه، لا يريدها جبّار بسوء إلاّ أذابه الله كذوب الملح في الماء » (٣) .
وعنهعليهالسلام أنّه قال:
« إذا أصابتكم بليّة وعناء فعليكم بـ ( قم )، فإنّها مأوى الفاطميين، ومستراح المؤمنين، وسيأتي زمان ينفر أولياؤنا ومحبونا عنّا، ويبعدون
____________
(١) ترجمة تاريخ قم: ص ١٠٠، والبحار: ج٦٠ ص ٢١٦ ح٣٨.
(٢) ترجمة تاريخ قم: ص ٩٦، والبحار: ج٦٠ ص ٢١٣ ح٢٤.
(٣) ترجمة تاريخ قم: ص ٩٩، والبحار: ج٦٠ ص ٢١٧ ح٣٦.