وجوه الناس إليه ، أدخله الله النّار. ت عن كعب بن مالك .
مَن طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء في المجالس ، لم يُرح رائحة الجنّة طب عن معاذ .
مَن طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف وجوه الناس ، فليتبوّأ مقعده مِن النّار أبو نعيم في المعرفة كر عن أنس .
مَن طلب علماً ليباهي به الناس فهو في النّار ابن عساكر عن أمّ سَلَمة )(١) .
ذمّ حبّ الرئاسة
هذا ، وقد حمل أبا حنيفة حبُّ الجاه وخدمة السلطان الجائر ؛ مِن أجل الوصول إلى الأغراض الدنيوية الدنيئة ، على أن يحاول إفحام الإمام أبي عبد الله الصادقعليهالسلام في مسائل ، لكي يسقط مِن أعين الناس ، وقد حكى هو الخبر عن ذلك كما في كتاب ( جامع مسانيد أبي حنيفة ) لقاضي القضاة الخوارزمي حيث جاء فيه :
( أبو حنيفة ، قال : جعفر بن محمّد أفقه مَن رأيت ، ولقد بعث إليّ أبو جعفر المنصور أنّ النّاس قد فُتنوا بجعفر بن محمّد ، فهيّئ له مسائل شداداً ، فلخّصت أربعين مسألة وبعثت بها إلى المنصور بالحيرة ، ثمّ أبرد إليّ ، فوافيته على سريره وجعفر بن محمّد عن يمينه ، فوجدت مِن جعفر هيبة لم أجدها مِن المنصور ، فأجلسني .
_______________________
(١) كنز العمال ١٠ : ١٨٥ ـ ٢٠٢ الأحاديث : ٢٨٩٦٥ ، ٢٩٠١٥ ، ٢٩٠٢٠ ، ٢٩٠٢١ ، ٢٩٠٢٢ ، ٢٩٠٣٢ ، ٢٩٠٣٣ ، ٢٩٠٣٥ ، ٢٩٠٣٦ ، ٢٩٠٥٦ ، ٢٩٠٥٧ .