12%

٦ ـ نعيم بن حمّاد

أثنى عليه أكابر الأئمّة الثناء الجميل ، وهو مِن رجال البخاري وأبي داود والترمذي وابن ماجة(١) .

لكنّه رُمي بالوضع على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والكذب على أبي حنيفة :

قال الذهبي : ( قال الأزدي : كان نعيم يضع الحديث في تقوية السُنّة وحكايات مزوّرة في ثلب النعمان كلّها كذب )(٢) .

وفي ( حاشية الكاشف ) : ( قال ابن عدي : كان يضع الحديث في تقوية السنّة ، وحكايات عن العلماء في ثلب أبي حنيفة كلّها كذب وقال ابن عدي : وقال هذا ابن حمّاد أبو بشر محمّد بن أحمد الدولابي .

وقال ابن يونس : روى أحاديث مناكير عن الثقات .

وذكره ابن حبّان في الثقات وقال : ربّما أخطأ ووهِم .

ونسبه جماعة إلى الوضع ) .

٧ ـ محمّد بن عثمان بن أبي شيبة

الحافظ الجليل والمحدّث الكبير ، كما بتراجمه ، ففي ( الأنساب ) مثلاً :

( أبو جعفر ، محمّد بن عثمان بن محمّد بن أبي شيبة إبراهيم ابن العبسي مولاهم ، مِن أهل الكوفة سكن بغداد ، كان كثير الحديث ، واسع الرواية ، ذا

_______________________

(١) سِيَر أعلام النبلاء ١٠ : ٥٩٥ .

(٢) ميزان الاعتدال ٧ : ٤٤ / ٩١٠٩ .