وفاته ومدفنه وأولاده
توفّي المحدّث القمّي - أعلى الله درجته - في ليلة الثالث والعشرين من ذي الحجّة الحرام من سنة ( ١٣٥٩ هـ. ق ) وكان له من العمر خمساً وستين سنة على ما كتب ولده المغفور له: العالم الجليل والواعظ العزيز، محبوب قلوب الخواص والعوام الحاج ميرزا علي محدّث زاده، في ذيل الصحيفة ( ٢٢٢ ) من كتاب الفوائد الرضوية.
ودُفن (رحمه الله) في صحن مولى الموحّدين أمير المؤمنين أسد الله الغالب علي بن أبي طالبعليهالسلام في الإيوان الثالث من جانب المشرق بجنب أستاذه الكبير العالم الربّاني والمحدّث الصمداني، شيخ الشيوخ، العلاّمة، الحاج الميرزا حسين النوري - صاحب مستدرك الوسائل وغيرها من الكتب المفيدة - رضوان الله تعالى عليهما وجمعهما وحشرهما مع أحبابهما، محمّد وعترته المظلومينعليهمالسلام .
وقد ترك ولدين ذكرين خيّرين توفّي أحدهما وهو العالم الواعظ النبيل، محبوب قلوب الخواص والعوام، المحشّي على كتب أبيه: الحاج ميرزا علي محدّث زاده ودُفن بمزار ( شيخان ) بقم، والآخر: هو العالم الجليل جناب المستطاب ميرزا محسن محدّث زاده، القاطن في طهران حفظه الله تعالى. وله أيضاً بنتان.
هذا آخر ما أردنا إيراده هنا ونسأل الله العفو والقبول، وأن يمنّ علينا جميعاً بظهور الحجّةعليهالسلام .