التبرّك
هي من الزيادة والنماء(١) .
قال الفراء: في قوله تعالى:( رَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ) (٢) .
البركات: السعادة(٣) .
وقال أبو منصور الأزهري بعد إيراده هذا القول: وكذلك قوله في التشهد: (السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته)، لأنّ من أسعده الله بما أسعد به النبي(صلى الله عليه وآله) فقد نال السعادة المباركة الدائمة(٤) .
والتبريك: هو الدعاء للإنسان وغيره بالبركة.
يقال: برّكت عليه تبريكاً، أي قلت: بارك الله عليك(٥) .
وقال ابن الأثير: وفي حديث أم سليم (فحنّكه وبرّك عليه): أي
____________________
١- قالها الخليل الفراهيدي: ٥/٣٦٨، مادة برك، انظر لسان العرب: ١٠/٣٩٠، الصحاح للجوهري: ٤/١٠٧٥، معجم مقاييس اللغة لابن فارس: ١/٢٣٠، المفردات للراغب الإصبهاني: ٤٤، النهاية لابن الأثير: ١/١٢٠.
٢- هود: ٧٣.
٣- معاني القرآن: ٢/٢٣.
٤- تهذيب اللغة: ١٠/٢٣٢.
٥- تهذيب اللغة للأزهري: ١٠/٢٣١.