وقال: يا رسول الله سمهم لي؟
فقالصلىاللهعليهوآله : أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي، ثم ابناء الحسن والحسين... فإذا انقضت مدة الحسين فالإمام ابنه علي ويلقب بزين العابدين فبعده ابنه محمد يلقب بالباقر، فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق، فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم، فبعده ابنه علي يدعى الرضا، فبعده ابنه محمد يدعى بالتقي الزكي، فبعده ابنه علي بالنقي والهادي، فبعد ابنه الحسن يدعى بالعسكري، فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجة فيغيب ثم يخرج...".
قول خير الدين الزركلي
٢٥ ـ قال خير الدين الزركلي المتوفى، في كتابه الاعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، طبع دار العلم للملايين بيروت ـ لبنان، الطبعة السابعة ١٩٨٦م، ج٧ ص٣٢١:
"(١٢٨ ـ ١٨٣هـ = ٧٤٥ ـ ٧٩٩م) موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن، سابع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، واحد كبار العلماء الأجواد، ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فاقدمه المهدي العباسي إلى بغداد ثم رده إلى المدينة، وبلغ الرشيد ان الناس يبايعون الكاظم فيها، فلما حج مرّ بها (سنة ١٧٩هـ) فاحتمله معه إلى البصرة، وحبسه عند واليها عيسى بن جعفر سنة واحدة، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجيناً، وقيل: قتل.
وكان على زي الأعراب، مائلا إلى السواد.
وفي فرق الشيعة فرقة تقول: انه القائم المهدي، وفرقة اخرى تسمّى الوافقة تقول ان الله رفعه إليه وسوف يرده، وسميت بذلك لانها وقفت عنده ولم تأتم بإمام بعده، له (مسند ط) سبع صفحات من تأليف موسى بن ابراهيم المروزي".