وهذا المضمون يلتقي مع مضامين أخرى ونصوص كثيرة واردة في هذا المعنى .
منها : ما ورد عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم :( عليّ بن أبي طالب أميني غداً في القيامة وصاحب رايتي في القيامة على مفاتيح خزائن رحمة ربّي ) (١) .
ومنها : ما ورد عنهصلىاللهعليهوآلهوسلم :( إنّ عليّاً راية الهدى وإمام أوليائي ونور مَن أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتّقين ) (٢) وغيرها .
فقد ورد عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّه قال :( إذا هالك أمر فقل : اللّهمّ صلِّ على محمد وآل محمد ، وإنّي أسألك بحق محمد وآل محمد أن تكفيني شر ما أخاف وأحذر ، فإنّك تكفي ذلك الأمر ) (٣) .
وهو ما رواه أعيان الحفّاظ والمفسّرين في كتبهم عن عليعليهالسلام ، عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّه قال :( في الجنّة درجة تدعى الوسيلة ، فإذا سألتم الله تعالى فسألوا لي الوسيلة ، قالوا : يا رسول الله ، مَن يسكن فيها معك ؟ قال : علي وفاطمة والحسن والحسين ) ، وفي لفظ آخر : ( وهي لنبيّ ، وأرجو أن أكون أنا ، فإذا سألتموها فاسألوها لي ، فقالوا : مَن يسكن معك فيها يا رسول الله ؟
ــــــــــــــ
(١) حلية الأولياء ، أبو نعيم الأصفهاني : ج١ ص٦٦ .
(٢) المصدر نفسه : ج١ ص٦٧ .
(٣) نظم درر السمطين ، الزرندي الحنفي : ص ٤٩ .