16%

رابعاً : لعن الذين يؤذون الله ورسوله

وهذه طائفة أخرى من الآيات الخاصة بلعن مجموعة من الذين يؤذون الله ورسوله ، منها :

١ – قال تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مهِينًا ) (١) فكل مَن يؤذي الله ورسوله يتوجّه إليه اللعن الإلهي في الدنيا والآخرة .

٢ – قال تعالى :( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) (٢) فهذا اللعن للمنافقين الذين آذوا الله ورسوله ، فأصمّهم الله وأعمى أبصارهم .

خامساً : لعن قاتل المؤمن عمداً

١ – قال تعالى :( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) (٣) فالشخص القاتل للمؤمن عمداً يكون جزاؤه جهنم ولعناً من الله تعالى .

سادساً : لعن الظالمين

١ – قال تعالى :( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) (٤) هذا نداء في يوم القيامة أن لعنة الله على الظالمين .

ــــــــــــــ

(١) الأحزاب : ٥٧ .

(٢) محمد :٢٣ .

(٣) النساء :٩٣ .

(٤) الأعراف :٤٤ .