وهذه طائفة أخرى من الآيات الخاصة بلعن مجموعة من الذين يؤذون الله ورسوله ، منها :
١ – قال تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مهِينًا ) (١) فكل مَن يؤذي الله ورسوله يتوجّه إليه اللعن الإلهي في الدنيا والآخرة .
٢ – قال تعالى :( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) (٢) فهذا اللعن للمنافقين الذين آذوا الله ورسوله ، فأصمّهم الله وأعمى أبصارهم .
١ – قال تعالى :( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) (٣) فالشخص القاتل للمؤمن عمداً يكون جزاؤه جهنم ولعناً من الله تعالى .
١ – قال تعالى :( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) (٤) هذا نداء في يوم القيامة أن لعنة الله على الظالمين .
ــــــــــــــ
(١) الأحزاب : ٥٧ .
(٢) محمد :٢٣ .
(٣) النساء :٩٣ .
(٤) الأعراف :٤٤ .