عن ابن عمر قال : ( سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم يقول :لعن الله مَن مثّل بالحيوان )(١) .
أخرج أحمد في مسنده عن سالم ، عن أبيه ، قال (سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : اللّهمّ العن فلاناً اللّهمّ العن الحرث بن هشام اللّهمّ العن سهيل بن عمرو اللّهمّ العن صفوان بن أمية )(٢) .
وأخرج أحمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن جرير والبيهقي في الدلائل عن ابن عمير ، قال : ( قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم يوم أُحد :اللّهمّ العن أبا سفيان اللّهم العن الحرث بن هشام اللّهمّ العن سهيل بن عمرو اللّهمّ العن صفوان بن أمية )(٣) .
هذه وغيرها من الأحاديث الشريفة تكشف عن جواز اللعن على الأقل لطائفة أو أفراد معيّنين من مرتكبي الذنوب .
أخرج المباركفوري عن سعد بن أبي وقاص قوله : ( لمّا نزلت آية المباهلة ، وهي قوله تعالى :( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى
ــــــــــــــ
(١) صحيح البخاري ، البخاري : ج٦ ص٢٢٨ ؛ السنن الكبرى ، النسائي : ج٣ ص٧٢ ؛ صحيح ابن حبان ، ابن حبان : ج١٢ ص٤٣٤ ؛ السنن الكبرى ، البيهقي : ج٩ ص٨٧ ، وغيرها .
(٢) مسند احمد ، أحمد بن حنبل : ج٢ ص٩٣ .
(٣) الدر المنثور ، السيوطي : ج٢ ص٧١ .