16%

المعتبرة، راجع منها:

وفيات الأعيان، وتذهيب التهذيب، وتهذيب التهذيب، وتهذيب الكمال، وتذكرة الحفّاظ، ومرآة الجنان، وطبقات السّبكي

ومن الواضح: إن هداية المنحرفين عن سيّدنا أمير المؤمنينعليه‌السلام لا تتحقّق بذكر الأحاديث غير الصحيحة، بل إنّه يزيدهم عناداً وانحرافاً

فظهر أنّ حديث « الطير » وكذا حديث « الولاية » وأمثالهما ممّا أخرج النسائي في ( خصائصه ) أحاديث صحيحة سنداً وتامّة دلالةً، يرجى بها الهداية للمنحرفين عن أهل البيت الطّاهرين، ورجوعهم إلى الحق وإلى الطريق المستقيم.

لكنّ هذا الكتاب - وإنْ نفع بعض النواصب، وأنقذهم من بغض عليعليه‌السلام - لم ينفع ( الدهلوي ) الذاهب من الجفاء والانحراف إلى أقصى المذاهب!!

والثاني: إنّ كتاب ( الخصائص ) جزء من كتاب ( السنن ) للنسائي، الذي هو أحد الصحاح الستّة قال الذهبي: « وقد صنّف مسند علي، وكتاباً حافلاً في الكنى. وأما كتاب خصائص علي فهو داخل في سننه الكبير »(١) .

وقال ابن حجر:

« وقد ذكر المؤلّف - يعني المزّي - الرقوم: للستة ع، وللأربعة ٤، وللبخاري خ، ولمسلم م، ولأبي داود د، وللترمذي ت، وللنسائي س، ولابن ماجة ق، وللبخاري: في التعاليق خت، وفي الأدب المفرد بخ، وفي جزء رفع اليدين ي، وفي خلق أفعال العباد عخ، وفي جزء القراءة خلف الامام ر. ولمسلم في مقدمة كتابه مق، ولأبي داود في المراسيل مد، وفي القدر قد، وفي الناسخ والمنسوخ خد، وفي كتاب التفرّد ف، وفي فضائل الأنصار ص، وفي

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٣٣.