٣ ـ عن الزهري أيضاً ، قال : ( ما رُفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلاّ عن دم ) ، قال الهيثمي : ( رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح )(١) .
٤ ـ عن أبي سعيد ، قال : ( ما رفع حجر في الدنيا لما قتل الحسين إلاّ وتحته دماً عبيطاً ، لقد مطرت السماء دماً بقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت )(٢) .
٥ ـ عن خلاد صاحب السمسم ، قال : ( حدثتني أُمّي ، قالت : كنّا زماناً بعد مقتل الحسين وأنّ الشمس تطلع محمرّة على الحيطان والجدر بالغداة والعشيّ ، قالت : وكانوا لا يرفعون حجراً إلاّ وجد تحته دم )(٣) .
١ ـ عن عيسى بن حارث الكندي ، قال : ( لمّا قتل الحسين (رضي الله عنه) مكثنا سبعة أيام إذا صلّينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنّها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا الكواكب يضرب بعضها بعضاً )(٤) .
٢ ـ عن خلف بن خليفة ، عن أبيه ، قال : ( لمّا قتل الحسين اسودت السماء وظهرت الكواكب نهاراً حتى رأيت الجوزاء عند العصر ، وسقط التراب الأحمر )(٥) .
ــــــــــــــ
(١) مجمع الزوائد ، الهيثمي : ج ٩ ص ١٩٦ ؛ المعجم الكبير ، الطبري : ج ٣ ص ١١٣ .
(٢) نظم درر السمطين ، الزرندي الحنفي : ص ٢٢ .
(٣) تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ج ١٤ ص ٢٢٦ .
(٤) مجمع الزوائد : ج ٩ ص ١٩٧ .
(٥) تهذيب الكمال ، المزي : ج ٦ ص ٤٣٢ .