الرماد ) وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح(١) .
٢ ـ حكى ابن عينية عن جدته : ( إنّ جمالاً ممّن انقلب ورسه رماداً ، أخبرها بذلك )(٢) .
١ ـ ( لمّا جيء برأس الحسينعليهالسلام إلى دار زياد سالت حيطانها دماً )(٣) .
٢ ـ عن مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : ( حدثني بواب عبيد الله بن زياد إنّه لمّا جيء برأس الحسين بين يديه رأيت حيطان دار الأمارة تسيل دماً )(٤) .
عن أبي قبيل ، قال : ( لمّا قتل الحسين بن علي بعث برأسه إلى يزيد فنزلوا أول مرحلة فجعلوا يشربون النبيذ ، ويتحيون بالرأس ، فبينما هم كذلك إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد فكتب سطراً بدم :
أترجو أُمّةٌ قتلت حسيناً | شفاعةَ جدّه يومَ الحسابِ |
فهربوا وتركوا الرأس )(٥) .
ــــــــــــــ
(١) مجمع الزوائد ، الهيثمي : ج ٩ ص ١٩٧ .
(٢) الصواعق المحرقة ، ابن حجر الهيثمي : ص ٢٩٥ .
(٣) المصدر نفسه : ص ٢٩٥ .
(٤) ذخائر العقبى ، أحمد بن عبد الله الطبري : ص ١٤٥ .
(٥) ذخائر العقبى ، أحمد بن عبد الله الطبري : ص ١٤٥ ؛ الصواعق ، الهيثمي : ص ٢٩٤ .