والحاصل : إنّ تقية المداراة عبارة عن إنشاء علاقات ودّية فرديّة واجتماعيّة ودوليّة ، وفتح لغة الحوار وملاحظة الرأي والرأي الآخر ، ودعوة إلى الوحدة الإسلامية وإنشاء مجتمع واحد متماسك كالبنيان المرصوص ، يدعو إلى السلام ويحترم الأعراف الدوليّة والرسومات الاجتماعيّة .
لا شك أنّ مبدأ التقية مع ثبوت مشروعيته يكون سلاحاً فطرياً ناجعاً لكل أقلية دينيّة تكون السلطة الحاكمة قاهرة لها ، تمنعها من إبداء رأيها بطلاقة وحرّية .