5%

٥ ـ قصّة فرعون وهامان مع بني إسرائيل

الصورة التي يعكسها القرآن الكريم لعمل فرعون وهامان وما ارتكباه من ظلم واستكبار في الأرض ، قال تعالى :( يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مّنْهُمْ يُذبّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيي نِسَاءَهُمْ إِنّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ) (١) ، وقوله تعالى :( يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ) (٢) ، ولا يخفى ما في هذا التعبير من الرثاء والعزاء ، لما حلّ بالمؤمنين من بني إسرائيل .

٦ ـ تنديد واستنكار القرآن لقتل الأنبياء

وقد ذكر ذلك في مواضع عديدة من القرآن الكريم :

منها : قوله تعالى :( قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) (٣) .

ومنها : قوله عزّ وجلّ :( ذلِكَ بِأَنّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النّبِيّينَ بِغَيْرِ الْحَقّ ) (٤) .

ومنها : قوله تبارك وتعالى :( وَيَقْتُلُونَ الّذِينَ يَأْمُرُونَ بالْقِسْطِ مِنَ النّاسِ فَبَشّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) (٥) ، وقد استنكر القرآن الكريم في هذه الآيات وغيرها قتل رواد الإصلاح من الأنبياء والأولياء ، وهذا من التنديد والشجب الذي تستهدفه الكثير من الشعائر الحسينية .

ــــــــــــــ

(١) القصص : ٤ .

(٢) إبراهيم : ٦ .

(٣) البقرة : ٩١ .

(٤) البقرة : ٦١ .

(٥) آل عمران : ٢١ .