3%


والجواب : أوّلاً : منع الأشتراط : وثانياً : منع انتفاء الشرائط في أبي بكر ).

أقول :

أمّا الجواب الأوّل فممنوع ، بالأدلّة القائمة على اشتراط العصمة والنص والأفضلية في الامام.

وأمّا الجواب الثاني : فيكفي في ردّة اعترافه غير مرة بانتفاء العصمة والنص في أبي بكر ، وكذا تقريره الاتفاق على نفيها في غير عليعليه‌السلام من الصّحابة. وأمّا الافضلية فسيأتي الكلام عليها.

قال :( ويمكن أن تجعل الأدّلة بحسب الشروط ).

أقول : فَلِمَ جعلها وجهاً واحداً؟ وكذلك فعل بالنسبة إلى حديثي الغدير والمنزلة كما سياتي ، وقد كثّر عدد الوجوه التي زعمها على إمامة أبي بكر؟

قال :

( وربما يورد في صورة القلب فيقال وأمّا ما يقال فحمل نظر ).

أقول :

فهلاّ أوضح وجه النّظر!!

آية : إنّما وليّكم الله

قال( ٢٦٩) :

( الثاني : قوله تعالى :( إنّما وليّكم الله ... (١) والجواب ).

أقول :

لم يمكنه إنكار نزول الآية باتفاق المفسّرين في أمير المؤمنين ، ولا إنكار أنّ من معاني « الولي » هو « المتصرف » وإنّما اعترض على الاستدلال بوجوه :

والعمدة ـ بدليل تقديمه على غيره ، وعدم ذكر بعضهم كابن روزبهان غيره ـ

__________________

(١) سورة المائدة : ٥٥.