11%


العاص »(١) .

في هذا السند :

١ ـ عبدالعزيز بن المختار ، وهو لم يتّفقوا على وثاقته ، فعن ابن معين : ليس بشيء(٢) .

٢ ـ خالد بن مهران الحذّاء وهو مقدوح جداً :

أ ـ كان قد استعمل على العشور بالبصرة(٣) .

ب ـ كان مدلّساً(٤) .

ج ـ تكلّم فيه جماعة كأبي حاتم حيث قال : يكتب حيدثه ولا يحتجّ به. وحماد بن زيد قال : قدم علينا قدمة من الشام ، فكأنّا أنكرنا حفظه. وأراد شعبة التكلّم فيه علناً فهدّد وسكت. ولم يلتفت إليه إبن عليّه وضعّف أمره. وقال ابن حجر : « والظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغيّر حفظه بآخره ، أو من أجل دخوله في عمل السلطان. والله أعلم »(٥) .

٣ ـ عمرو بن العاص. ابن النابغة ، أحد المصاديق الحقيقية لما قاله السّعد نفسه حول الصّحابة.

أقول : أليس من الجزاف والقول الزور الاستدلال بحديثٍ هذا سنده في أصحّ الكتب عندهم بعد القرآن فضلاً عن غيره من الكتب؟

قال(٢٩٣) :

( وقال النّبي : لو كان بعدي نبي لكان عمر ) .

أٌقول :

__________________

(١) صحيح البخاري ٥/٦٤ كتاب فضائل أصحاب النبي.

(٢) تهذيب التهذيب ٦/٣١٧.

(٣) تهذيب التهذيب ٣/١٠٥.

(٤) تهذيب التهذيب ٣/١٠٥.

(٥) تهذيب التهذيب ٣/١٠٤ ـ ١٠٥.