8%

التي نسج على منوالها ابن مالك قرأ على الجرولي وسمع من ابن عساكر سكن دمشق زمنا طويلا وصنف تصانيف منها الفيته التي قيل فيها:

الدرة المنظومة الالفية

اجل ما في الكتب النحوية

لكونها في حجمها صغيرة

جليلة في قدرها كبيرة

توفي بالقاهرة سنة ٦٣٨ (خكح) وقبره عند قبر الشافعي.

(ابن المعلم)

يطلق على جماعة منهم: الشيخ المفيد ويأتي في المفيد.

ومنهم: ابوالغنائم نجم الدين محمد بن علي بن فارس الواسطي الشاعر المشهور احد من سار شعره وانتشر ذكره وبينه وبين ابن التعاويذي تنافس حكى عنه قال: كنت ببغداد فاجتزت يوما بموضع رأيت الخلق مزدحمين فسألت بعضهم عن سبب الزحام فقال هذا ابن الجوزي الواعظ جالس فزاحمت وتقدمت حتى شاهدته وسمعت كلامه وهو يعظ حتى قال مستشهدا على بعض إشاراته ولقد احسن ابن المعلم حيث يقول:

يزداد في مسمعي تكرار ذكر كم

طيبا ويحسن في عيني تكرره

فعجبت من اتفاق حضوري واستشهاده بشعري ولم يعلم بحضوري لا هو ولا غيره من الحاضرين.

توفي بالهرث سنة ٥٩٢ (ثصب). والهرث بضم الهاء وسكون الراء قرية بينها وبين واسط نحو عشرة فراسخ وكانت وطنه ومسكنه إلى ان توفي بها.

(ابن معين)

كأمين، ابوزكريا يحيى بن معين بن عون بن زياد البغدادي الحافظ المشهور صاحب الجرح والتعديل.

روى الخطيب: ان اباه كان على خراج الري فمات فخلف لابنه يحيى المذكور الف الف درهم وخمسين الف درهم فانفق جميع المال على الحديث حتى لم يبق له نعل يلبسه.