4%

قال حدثنا عبدالله بن جعفر قال حدثنا هارون بن مسلم بن سعدان عن الحسن بن محمد، وأخبرنا أحمد بن محمد الجندي قال حدثنا أبوعلي ابن همام الكاتب قال حدثنا عبدالله بن جعفر(١) . وروايات هذا الكتاب كثيرة.

١٠٥ - الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي

ثقة هو(٢) ،

____________________

(١) صحيح على إشكال بأحمد بن محمد بن يحيي والطريق الثاني صحيح علي كلام في شيخ الماتن في الطريقين.

(٢) بلا كلام ولاطعن فيه من أحد الا عن بعض الجمهور فطعنه بحديث واحد من أحاديثه.قال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢(٢٣٧): الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي سمع الكثير، ورحل، وأخذ عن أبي جعفر الباقر (ع) والحارث بن المغيرة، وغيرهما، روى عنه عبدالله بن أحمد بن نهيك وسعيد بن صالح. ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الامامية وأفرد له خبرا منكرا، رواه الحارث عن الباقر (ع)، فيه: ان طين قبر الحسين بن علي (ع) شفاء من كل داء وأمن من كل خوف. قلت: والحديث رواه في التهذيب ج ٢(٢٦) باسناده عن حميد بن زياد عن ابن نهيك عن سعيد بن صالح عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة عن بعض أصحابنا قال قلت لابي عبدالله (ع) اني رجل كثير العلل والامراض وما تركت دواء إلا قد تداويت به فقال لي: وأين أنت عن طين قبر الحسين (ع)، فان فيه الشفاء من كل داء والامن من كل خوف الحديث. ورواه إبن الشيخ في الامالي عن الحسن بن علي بن المغيرة عن الحارث بن المغيرة النضري قال قلت لابي عبدالله (ع) الحديث. وذكر نحوه. وذكره إبن قولويه في كامل الزيارات(٢٨٢) نحو ما في التهذيب.ثم إن ما إشتمل عليه رواية الحسن بن علي أبي المغيرة من فضل تربة الحسينعليه‌السلام وإن فيها الشفاء ليس من منفرداته بل رواه جماعة كثيرة جدا من أصحاب أئمد أهل البيتعليهم‌السلام عنهم بطرق كثيرة متواترة جدا في كل عصر لا ينكرها إلا معاند ورواها أصحابنا في كتبهم. ذكره العلامة في الخلاصة(٤٣) نحو ما في المتن وذكر أباه أيضا في(١٠٣) قائلا: علي بن أبي المغيرة ثقة: وتبعه ابن داود في الموضعين(١١١) و(٢٣٧). قلت: ان كان توثيقهما لابيه عولا على النجاشي فهو مبني على كون (وأبوه) عطفا على قوله: ثقة وأما إذا كان مع ما بعده جملة مستأنفة فالتوثيق يخص الحسن والاظهر هو الثاني، ويؤيده: عدم ذكر الاصحاب الحسن في أصحابهما (ع) وعدهم أباه في أصحابهما، والعدول عن الماضي بالاستقبال في قوله: (وهو يروي)، لكن على هذا فالاولى أن يقول: ثقة روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبداللهعليهما‌السلام وروى هو كتاب أبيه عنه فتأمل جيدا.

(*)