3%

١٧٦ - اسحاق بن الحسن بن بكران ابوالحسين العقرابى التمار.(١)

كثير السماع(٢) ضعيف في مذهبه(٣) .

____________________

(١) لم اجد فيما احضره من سبق النجاشى لترجمته، كما لم أقف على ترجمة لوالده، ولا على ذكر لنسبه، حتى ان الضبط للنسبة مختلف: بالقاف والفاء، والنون بعد الالف، والهمزة والباء.

وفى مجمع الرجال: (العقرائى) بالفاء والهمزة.

وفى معجم البلدان ج ٣ ١٣١: عفراء حصن من اعمال فلسطين قرب البيت المقدس.. عفرى بكسر اوله والقصر: ماء بناحية فلسطين قال ابن اسحاق: بعث فروة بن عمرو بن النافرة الجذامى ثم النفاثى إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسولا باسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء..

(٢) كثرة السماع مدح يوجب الموضع الرفيع له في الحديث والرواية، كما قد مدح النجاشى وغيره جماعة من مشايخ الحديث بذلك وقد حققنا ذلك في كتابنا في (قواعد الرجال).

(٣) قد حققنا في محله ان التضعيف المطلق يقتضى الضعف مذهبا، و وثاقة في النقل، وتحرزا من الكذب والوضع. ومسلكا وطريقا بأخذ الحديث وجادة او اجازة، او من المجاهيل، او الضعاف، وبروايته مرسلا، مبهما، مضمرا، وهكذا، الا ان التقييد بوجه خاص يوجب نفيه من ساير الجهات، والتضعيف في المذهب خاصة يقتضى عدم الطعن في اصل النقل وعدم الاتهام بالكذب والوضع، بل وفى كيفيته، وهذا نظير تضعيف ثقات الفطحيين والواقفة بالمذهب. ولا يتوهم فيه على ما هو ظاهر كلام النجاشى، الضعف بالعامية، ولا الفطحية ولا الواقفية ولا الغلو، لتوصيفه بمجاورته بالكوفه، فانها وسيلة التقرب بآل محمدعليه‌السلام والتشرف بزيارة الامامعليه‌السلام ، وبتصنيفه في الرد على الغلاة. وح فلا يبعد ارادة ضعفه في مذهبه في الحديث والرواية وطريقته في ذلك لا في اصول دينه وفروعه. وحيث لم نقف على رواياته خاصة، فلا سبيل لنا إلى تحقيق ذلك والله العالم. (*)