١٩٩ - احمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين...
بن سنسن
ابوغالب الزرارى(١)
____________________
(١) نسبه ونسبته ذكره الشيخ في الفهرست ورجاله، والعلامة في الخلاصة، وابن داود في رجاله هكذا: احمد بن محمد بن سليمان.. ولكن الصحيح ما في المتن وفاقا لرسالة ابى غالب إلى ابن ابنه وغيرها، والنسبة إلى الجد اختصارا غير عزيزة ويأتى من الماتن في زرارة: ابن اعين بن سنسن مولى لبنى عبدالله بن عمرو السمين بن اسعد بن همام بن مرة بن دهل بن شيبان. ثم انه قد نسب جماعة من آل زرارة تارة إلى الشيبانى، لاجل ولائهم لبنى شيبان، اذ كان سنسن عجميا من الفرس، انتقل إلى الروم وكان راهبا.
و في انتقالهم إلى بلاد الاسلام احاديث فصلنا القول فيها في كتابنا (تاريخ آل زرارة ٣٠) كما انهم قد نسبوا إلى الجهمى كما قال ابوغالب في الرسالة(١١): و كنا قبل ذلك نعرف بولد الجهم.
قلت ويظهر من ذلك انه كان رجلا مشهورا من هذه الطائفة.
كما قد نسبوا إلى البكرى، البكيرى بانتسابهم إلى بكير بن اعين فقال الشيخ في الفهرست(٣١ ٨٤): وهم البكريون وبذلك كانوا يعرفون إلى ان خرج توقيع من ابى محمد الحسنعليهالسلام ، فيه ذكر ابى طاهر الزرارى: (فاما الزرارى رعاه الله) فذكروا انفسهم بذلك.
وقال ابوغالب في الرسالة(١١): وكانت ام الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة، ومن هذه الجهة نسبنا إلى زرارة، ونحن من ولد بكير، وكنا قبل ذلك نعرف بولد الجهم ولنا درب في خطه بنى اسعد، بين محلتهم.. وكانت تعرف بدرب الجهم.. واول من نسب منا إلى زرارة جدنا سليمان، نسبه اليه سيدنا ابوالحسن على بن محمد صاحب العسكرعليهماالسلام ، وكان اذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال: (الزرارى)، تورية عنه، وسترا له، اتسع ذلك و سمينا به، وكانعليهالسلام يكاتبه في امور له بالكوفة وبغداد.
قلت: ومن نسبته الامامعليهالسلام آل بكير بن أعين إلى زرارة بن اعين تعرف منزلة زرارة عند آل محمدعليهالسلام فهو الفقيه الذى اجتمعت فيه خلال الفضل وتقدم على غيره.
وقال ايضا في الرسالة(١٩): وكان اعين غلاما روميا، اشتراه رجل من بنى شيبان من جلب، فرباه وتبناه، وأحسن تأديبه، فحفظ القرآن، وعرف الادب وخرج بارعا اديبا، فقال له مولاه: اسلحقك؟ فقال: لا، ولائى منك احب إلى من النسب فلما كبر قدم عليه أبوه من بلاد الروم، وكان راهبا، اسمه سنسن وذكر انه من غسان ممن دخل بلد الروم في اول الاسلام، وقيل: انه كان يدخل بلاد الاسلام بأمان، فيزور ابنه اعين، ثم يعود إلى بلاده. وقال الشيخ في الفهرست في زرارة(٧٤) وكان سنسن جد زرارة فارسيا راهبا في بلد الروم. وقال ابن النديم في الفهرست(٣٢٢): وكان سنسن راهبا في بلد الروم.
وقال ابن الغضائرى في تكملة رسالة ابى غالب في آل اعين(١٠١): وجدت بخط ابى الحسن محمد بن احمد بن داود القمى قال حدثنى ابوعلى محمد بن على بن همام قال حدثنى ابوالحسن على بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين المعروف بالزرارى.. وذكر ان اعين كان رجلا من الفرس، فقصد امير المؤمنينعليهالسلام ليسلم على يديه، ويتوالى اليه، فاعترضه في طريقه قوم من؟ نى شيبان فلم يدعوه حتى توالى اليهم الحديث.
قلت: قد اشبعنا الكلام في ترجمة سنسن، وولده اعين، ثم واحدا واحدا من رجال نسب احمد الزرارى صاحب الترجمة في شرحنا على رسالته إلى ابنه وفى كتابنا (تاريخ آل زرارة) (*)