3%

٢١٣ - احمد بن ابى زاهر

واسم أبى زاهر: موسى أبوجعفر الاشعرى، القمى، مولى، كان وجها بقم(١) وحديثه ليس بذلك النقى، وكان محمد بن يحيى العطار أخص أصحابه.

____________________

(١) وذكره الشيخ في الفهرست ٢٥ ٦٦ كما في المتن. وقال فيمن لم يرو عنهم من رجاله ٤٥٣ ٩٢: احمد بن ابى زاهر: موسى، أبوجعفر الاشعرى، روى عنه محمد بن يحيى العطار. ثم ان شهادة العلمين النجاشى والشيخ بوجاهته بقم، وفيهم نقاد الحديث والمناقشون في الرواة والطرق وكيفية الاخذ والسماع والحديث والرواية بما لا يناقش به غيرهم، تدل على انه ليس مطعونا في نفسه، بل كان وجها بها، ولا في مشايخه، ومن روى عنه، او في طريق حديثه وفيهم من أخرج الثقات عن قم بروايته عن المجاهيل او عمن لا يبالى بالحديث، وقد أكدا وثاقته في نفسه وفى مشايخه برواية العطار عنه وانه أخص اصحابه. وانما اشتمال حديثه على ما ربما ينكر، اوجب الاستدراك بأخصية العطار له، ولو كان فيه غلو او تخليط لاجتنب مثله عنه، وقد أوهم ذلك كتبه ورواياته المذكور في كتب أصحابنا. وقد ذكره العلامة في الخلاصة ٢٠٣ ١١ في المذمومين وكذا ابن داود في رجاله ولكن مادلت عليه رواياته فهو من الحق الذى دلت عليه روايات غيره، والاجتهاد في الطعن مثل ذلك محجوج بالنص. (*)