كتاب الممدوحين والمذمومين، وهو كتاب كبير، حكى لنا ابوعبدالله الحسين بن عبيد الله: انه اكبر من كتاب ابى الحسن بن داود.(١)
٢٣٥ - احمد بن على الفائدى، ابوعمر القزوينى
شيخ، ثقة، من اصحابنا، وجه، له كتاب كبير، نوادر، اخبرناه ابو عبدالله القزوينى، قال حدثنا ابوالحسن على بن حاتم عنه بكتابه.(٢)
____________________
(١) يظهر من مصنفاته توسع عمله ومعرفته باحوال رواة الحديث و ذكرناه في اصحاب الاصول الاربعمأة، وفى كتابنا (اخبار الرواة)، وفى كتابنا (مصادر تراجم رواة الشيعة)، كما قد صنف جماعة من اصحابنا المتقدمين فيما ورد من الاخبار في مدح الرواة او ذمهم، اشرنا اليهم في محله.
(٢) قال الشيخ في الفهرست ٣٠ ٧٩ احمد بن على القائدى أبوعمرو القزوينى، شيخ ثقة، من اصحابنا، وجيه في بلده، له كتاب النوادر، وهو كتاب كبير، اخبرنا به احمد بن عبدون، عن أبى عبدالله الحسين بن على بن شيبان القزوينى، عن على بن حاتم القزوينى، عنه.
وفيمن لم يرو عنهم ٤٥٤ ٩٩: احمد بن على الفائدى القزوينى ثقة، وروى عنه ابن حاتم القزوينى.
قلت: الفائدى: نسبة إلى فيد: بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة يودع الحاج فيها اروادهم وما يثقل من امتعتهم عند اهلها، فاذا رجعوا اخذوا ازوادهم، ووهبوا لمن اودعوها شيئا من ذلك وفى ذلك كلام ذكرناه في كتابنا في (الانساب). وتقدمت في ج ٢ ٥٧ ٨٥ رواية الماتن عن ابن شاذان، عن على بن حاتم، عن احمد بن على الفائدى، عن الحسين بن عبيد الله بن سهل السعدى كتابه المتعة. وايضا رواية الشيخ عن ابن عبدون، عن الحسين بن على بن شيبان، عن ابن حاتم عنه كتاب المتعة. والطريق إلى كتاب صحيح بناءا على وثاقة عامة مشايخ النجاشى. واما طريق الشيخ ففيه الحسين بن على بن شيبان، ولم يصرح بشئ، الا ان يتحد مع الحسين بن احمد بن شيبان القزوينى.
الذى روى عنه التلعكبرى وله منه اجازة، فان روايته عنه تشير إلى منزلته فانه المسكون إلى روايته، والاتحاد المذكور قريب مع كون النسبة إلى الجد غير عزيزة بل ربما يستفاد الاعتماد من رواية النجاشى كتاب حماد بن عيسى باسناد فيه الحسين هذا فلاحظ وتدبر. (*)