3%

٢٣٧ - احمد بن ابراهيم بن المعلى بن اسد العمى

ينسب إلى العم وهو مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم(١)

____________________

(١) قال ابن النديم في الفهرست ٢٩٣: ابوبشر احمد بن ابراهيم بن احمد العمى، قريب العهد، وكان يستملى على الجلودى، وتوفى بعد الخمسين وله من الكتب، كتاب محن الانبياء والاوصياء والاولياء. وقال الشيخ في رجاله ٤٥٥ ١٠٠ احمد بن ابراهيم بن معلى بن أسد العمى، ابوبشر، بصرى، ثقة، مستملى ابى احمد الجلودى.

وقال ايضا في الفهرست ٣٠ ٨٠: احمد بن ابراهيم بن احمد بن معلى بن اسد العمى، وهو ابوبشر، والعم هو مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، وهو ممن دخل في تنوخ بالحلف، وسكنوا الاهواز.

وقال العلامة في القسم الاول من الخلاصة ١٦ ٢٠: احمد بن محمد بن ابراهيم بن احمد بن المعلى بن أسد، بالسين غير المعجمة، بعد الالف المهموز، العمى البصرى، ابوبشر، كان ثقة من اصحابنا في حديثه، حسن التصنيف، واكثر الرواية عن العامة والاخباريين، روى عنه التلعكبرى ولم يلقه.

وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله ٢١ ٥٠: احمد بن ابراهيم بن احمد بن المعلى بن أسد العمى، بالعين المهملة المفتوحة وتشديد الميم، البصرى، يكنى ابا بشير، لم، جش، ست. واسع الرواية كان ثقة، فقيها: حسن

التصنيف، وكان مستملى ابى احمد الجلودى.

وفى تاريخ الطبرى ج ٤ ٧٣ وقايع سنة ١٧ من الهجرة وفتح سوق الاهواز وما جرى بين رجال الجيش وبين بنى العم قال: وكان من حديث العمى، والعمى مرة بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم انه تنخت عليه وعلى العصية بن امرى القيس أفناء معد، فعماه عن الرشد من لم ير نصره فارس على آل اردوان، فقال في ذلك كعب بن مالك اخوه، ويقال: صدى بن مالك:

لقد عم عنها مرة الخير فانصمى

وصم فلم يسمع دعاء العشائر

ليتنخ عنا رغبة عن بلاده

ويطلب ملكا عاليا في الاساور

فبهذا البيت سمى العم. فقبل بنو العم، عموه عن الصواب بنصره اهل فارس كقول الله تبارك وتعالى: (عموا وصموا).. (*)