الإهداء:
مَشهدٌ لا يُفارق مُخَيَّلَتي منذ كنت طفلاً، لا يكاد يميّز:
أبي يقرأ في تؤدةٍ أحداثَ مقتل الحُسينعليهالسلام ، واُمّي تجلس
مستمعةً، تتحسّر في أنينٍ متّصلٍ.
أشعرتني - قبل أنْ أعيَ - عبرات اُمّي، كلّما ذُكر الحُسينعليهالسلام
أنّ في الأمر شيئاً مُبهماً.. فبذلت العمر كيْما أجلوه.
فإلى روحيَهما اُهدي هذا العمل.
ربّ ارحمهما كما ربّياني صغيراً.
شريف راشد الصدفي