4%

الإهداء:

مَشهدٌ لا يُفارق مُخَيَّلَتي منذ كنت طفلاً، لا يكاد يميّز:

أبي يقرأ في تؤدةٍ أحداثَ مقتل الحُسينعليه‌السلام ، واُمّي تجلس

مستمعةً، تتحسّر في أنينٍ متّصلٍ.

أشعرتني - قبل أنْ أعيَ - عبرات اُمّي، كلّما ذُكر الحُسينعليه‌السلام

أنّ في الأمر شيئاً مُبهماً.. فبذلت العمر كيْما أجلوه.

فإلى روحيَهما اُهدي هذا العمل.

ربّ ارحمهما كما ربّياني صغيراً.

شريف راشد الصدفي