25%

إلـهي فإن تعفو فعفوك منقذي

وإلاّ فـبالذنب الـمدمّر اُصرعُ

إلـهي بـحقِّ الـهاشميِّ محمّدٍ

وحـرمةِ أطهارٍ همُ لك خضّعُ

إلهي بحقِّ المصطفى وابنِ عمِّه

وحـرمةِ أبـرار همُ لك خشّعُ

إلـهي فأنشرني على دين أحمدٍ

مـنيباً تـقياً قـانتاً لك أخضعُ

ولاتـحرمنّي يـا إلهي وسيدي

شـفاعته الكبرى فذاك المشفّعُ

وصـلِّ عليهم ما دعاك موحّدٌ

ونـاجاك أخـيارٌ بـبابك ركّعُ

وكانت لم تزل تلهج بهذه الأبيات، وهي لأبيها عليه‌السلام :

وكـم لـله من لطفٍ خفيٍّ

يـدقّ خفاه عن فهمِ الذكيِّ

وكم يُسرٍ أتى من بعد عسرٍ

وفـرّج كربةَ القلبِ الشجيِّ

وكـم أمرٍ تساء به صباحاً

فـتأتيكَ الـمسرّة بـالعشيِّ

إذا ضاقت بك الأحوال يوماً

فـثق بـالواحدِ الفردِ العليِّ

تـوسّل بالنبيِّ فكلّ خطبٍ

يـهون إذا تـوسّل بالنبيِّ

ولا تـجزع إذا ما ناب أمرٌ

فـكم لـله مـن لطف خفيِّ

من غُررِ كلامها

ذكر أحمد بن أبي طاهر - طيفور - قال: كانت زينب