إلـهي فإن تعفو فعفوك منقذي | وإلاّ فـبالذنب الـمدمّر اُصرعُ | |
إلـهي بـحقِّ الـهاشميِّ محمّدٍ | وحـرمةِ أطهارٍ همُ لك خضّعُ | |
إلهي بحقِّ المصطفى وابنِ عمِّه | وحـرمةِ أبـرار همُ لك خشّعُ | |
إلـهي فأنشرني على دين أحمدٍ | مـنيباً تـقياً قـانتاً لك أخضعُ | |
ولاتـحرمنّي يـا إلهي وسيدي | شـفاعته الكبرى فذاك المشفّعُ | |
وصـلِّ عليهم ما دعاك موحّدٌ | ونـاجاك أخـيارٌ بـبابك ركّعُ |
وكانت لم تزل تلهج بهذه الأبيات، وهي لأبيها عليهالسلام :
وكـم لـله من لطفٍ خفيٍّ | يـدقّ خفاه عن فهمِ الذكيِّ | |
وكم يُسرٍ أتى من بعد عسرٍ | وفـرّج كربةَ القلبِ الشجيِّ | |
وكـم أمرٍ تساء به صباحاً | فـتأتيكَ الـمسرّة بـالعشيِّ | |
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً | فـثق بـالواحدِ الفردِ العليِّ | |
تـوسّل بالنبيِّ فكلّ خطبٍ | يـهون إذا تـوسّل بالنبيِّ | |
ولا تـجزع إذا ما ناب أمرٌ | فـكم لـله مـن لطف خفيِّ |
ذكر أحمد بن أبي طاهر - طيفور - قال: كانت زينب