وجـار علينا الدهر والقومُ شهّدٌ | وطـمّت رزاياه وحلّت مصائبهْ | |
حـسينٌ لـقد أمسى قتيلاً مجدّلاً | وأظـلم مـن ديـن الإله مذاهبهْ | |
فـلم يـبقَ لـي ركنٌ ألوذ بظلِّه | ومَن ذا يعاني الدهر من ذا يغالبهْ | |
وفـرّقنا هـذا الـزمان مـشتتاً | وأرحـت علينا الفاجعات نكائبهْ |
* * *
ولها عليهاالسلام :
مـاذا تـقولون إن قال النبيُّ لكمْ | مـاذا فـعلتم وأنـتم آخـر الاُممِ | |
بـعترتي أهـلِ بيتي بعد مفتقدي | مـنهم اُسارى ومنهم ضرّجوا بدمِ | |
مـا كـان [هذا] جزائي إذ نصحت لكمْ | أن تخلفوني بسوءٍ في ذوي رحمي |
إنّ العقيلة زينب بنت علي عليهماالسلام خطبها الأشراف من قريش والرؤساء من القبائل، فكان علي عليهالسلام يردهم ويقول: (( بناتي لأولاد إخوتي )) .
ويُروى أنّه خطبها الأشعث بن قيس، وكان من ملوك كندة، فزبره علي عليهالسلام وردّه وقال له: (( يابن