له من موضوعات.
ومن أسمائه أيضاً (الذكر).
قال تعالى:
( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) (1) .
( وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ) (2) .
ومعناه الشرف، ومنه قوله تعالى:
( لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ ) (3) .
وهناك ألفاظ عديدة أُطلقت على القرآن الكريم، على سبيل الوصف لا التسمية: كالمجيد، والعزيز، والعليّ، في قوله تعالى:
( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ) (4) .
( ... وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ) (5) .
( وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ) (6) .
وعلوم القرآن هي:
جميع المعلومات، والبحوث التي تتعلّق بالقرآن الكريم.
________________________
(1) النحل: 44.
(2) الأنبياء: 50.
(3) الأنبياء: 10، الظاهر من استعمالات الذكر في القرآن إنه يراد منه الوحي الإلهي أو التذكير، المؤلف.
(4) البروج: 21.
(5) فصّلت: 41.
(6) الزخرف: 4.